عشبة المليسة تتميز برائحة الليمون، وتعد من نفس عائلة النعناع ويعود موطنها الأصلي إلى أوروبا
وشمال إفريقيا وغرب آسيا.
وائد عشبة المليسة حسب درجة الفعالية ١.١ احتمالية فعاليتها (Possibly Effective) ١.٢ لا توجد أدلة
كافية على فعاليتها (Insufficient Evidence) ٢ درجة أمان ومحاذير استخدام المليسة ٣ نبذة عامة حول
عشبة المليسة ٤ المراجع فوائد عشبة المليسة حسب درجة الفعالية تُوفر عشبة المليسة ومنتجاتها العديد
من الفوائد الصحيّة
للجسم، وتختلف في فعاليتها من فائدة لأخرى، ومنها: احتمالية فعاليتها (Possibly Effective) تخفيف القلق والتوتر
والاكتئاب: فقد يُقلل تناول عشبة المليسة من القلق والأعراض المُرافقة له كالعصبيَّة والانفعال،[١] وفي دراسةٍ
من جامعة سوينبرن للتكنولوجيا عام 2024، ظهر تأثيرٌ إيجابيٌ لعشبة المليسة عند مزجها مع المشروبات
المختلفة أو
اللبن؛ حيث إنّها حسّنت من المزاج والوظائف الادراكية.[٢] وفي دراسةٍ أجريت في جامعة نورثمبريا عام
2004، وُجِدَ أنّ تناول جرعة واحدة من عُشبة المليسة تُعادل 600 مليغرامٍ يزيد من الشعور
بالهدوء، ويقلل من حالة اليقظة، كما لوحظت زيادة سرعة إجراء العمليات الحسابية بشكلٍ ملحوظ دون
التأثير في دقة النتائج بعد استهلاك كمية تساوي
300 مليغرامٍ من عشبة المليسة،[٣] كما قد يُساعد إضافة العُشبة إلى الطعام والشراب على تقليل
الشعور بالقلق وتحسين الذاكرة واليقظة خلال الاختبارات العقلية، إضافة إلى التخفيف من الشعور بالقلق المُصاحب
لفحص الأسنان عند الأطفال.[٤] وأظهرت دراسة نُشرت في مجلة Clinical Nutrition Experimental عام 2024، أنَّ
تناول عُشبة
المليسة مدة 8 أسابيع يُقلل من أعراض الاكتئاب، والقلق، والتوتر، واضطرابات النوم عند مرضى الذبحة
الصدرية المُستقرّة (بالإنجليزية: Chronic Stable Angina).[٥] إلا أنّ بعض الدراسات الحديثة أظهرت أنّ تناول العشبة
مع مكونات أخرى لم يخفف من أعراض الاكتئاب.[٦] تقليل الأعراض المرافقة لمرض ألزهايمر: أظهرت بعض
الدراسات أنَّ
تناول عشبة المليسة مُدة 4 شهور قد يقلل من أعراض مرض ألزهايمر ذي الدرجة البسيطة
أو المتوسطة.[٦] تقليل الأرق: تحتوي عشبة المليسة على حمض الروزمارنيك (بالإنجليزية: Rosmarinic Acid)، الذي يُعتقد
بأنَّ له دوراً في تحسين النوم عند من يعانون من الأرق وصعوبات في النوم،[٧] وبيَّنت
دراسةٌ أُجريت في جامعة طهران عام 2024
على 100 سيدةٍ في مرحلة انقطاع الطمث وتتراوح أعمارهنَّ بين 50-60 سنة، ويعانينَ من اضطراباتٍ
في النوم ومن الأرق المستمر، وتناولت خلالها السيدات عشبة المليسة مع عشبة أخرى، وقد أظهرت
نتائج الدراسة تراجُعاً في أعراض اضطرابات النوم في مرحلة انقطاع الطمث.[٨] تخفيف مغص الأطفال: يُعاني
الأطفال الرُضَّع من المغص
المحتوية على عشبة المليسة مدّةً تتراوح بين أسبوع حتى أربعة أسابيع.[١١] تخفيف عسر الهضم: (بالإنجليزية:
Dyspepsia) فقد تساهم عُشبة المليسة في التقليل من آلام البطن المُتكررة وعدم الراحة،[١] ووجدت دراسةٌ
أُجريت في جامعة دريسدن التقنية عام 2004 على 160 شخصاً يعاني من عُسر الهضم الوظيفي
أنّ تناول مجموعةٍ منهم لمنتجٍ عشبيٍّ يحتوي على عُشبة المليسة مدة 4 أسابيع قد يُقلّل
بشكلٍ ملحوظٍ من هذه الأعراض لديهم،
[١٢] كما وُجد أنّ تناول نوعٍ من المُنتجات المُكوّنة من عشبة الملّيسة مع أعشابٍ أخرى،
يُحسّن من حالة الارتجاع المعديّ المريئيّ (بالإنجليزية: Gastroesophageal reflux disease)، ويُخفّف من آلام المعدة، والتقلّصات،
والغثيان، والقيء، كما يخفف بعض الأعراض الأخرى لدى الذين يعانون من اضطراب في المعدة (بالإنجليزية:
U
pset stomach).