المانجومن المحاصيل الصيفيه و تحتوى فيتامينات كثيره منها فيتامين C و فيتامين E و كتير من الاحماض.
: تحتوى ثمره المانجو علي الكثير من مركبات متعدد الفينول (بالإنجليزية: Polyphenols) التي تعد من مضادات الأكسدة، مثل: المنجيفيرين (بالإنجليزية: Mangiferin)، و الكاتيشين (بالإنجليزية: Catechins)، و الأنثوسيانين (بالإنجليزية: Anthocyanins)، و حمض البنزويك (بالإنجليزية: Benzoic acid)، و الكيريستين (بالإنجليزية: Quercetin)، و غيرها، و التي تحمى الخلايا من خطر الضرر الناجم عن الجذور الحرة، و بالإضافه الي هذا فإن ثمره المانجو تحتوى علي بعض نوعيات مضادات الأكسده المهمه لصحه العينين، و أهمها: اللوتين (بالأنجليزية: Lutein)، و الزيازانثين (بالإنجليزية: Zeaxanthin)، و التي تتراكم فشبكيه العين، و تقى العين من اشعه الشمس، كما تمتص الضوء الزائد، بالإضافه الي تقليل خطر التعرض للأشعه الزرقاء الضارة.[١] فيتامين ج: يغطى كاس و احد من المانجو الاحتياجات اليوميه من فيتامين ج، الضرورى لصحه الجهاز المناعي، و صحه جدران الأوعيه الدموية، بالإضافه الي المحافظه علي قوه النسيج الضام، و ربما اظهرت دراسة مخبرية نشرت فمجله Journal of Leukocyte Biology عام 2023، ان فيتامين ج يساعد علي انتاج و تطوير الخلايا التائية، التي ترفع مناعه الجسم،[٢]، كما اظهرت مراجعه نشرت فمجله Nutrients عام 2023 ان فيتامين ج يساهم فتعزيز و ظائف الخلايا فكل من الجهاز المناعى الفطري، او الطبيعي، و الجهاز المناعى التكيفي،[٣] و من الجدير بالذكر ان عدم تناول كمية كافية من ذلك الفيتامين، يؤدى الي ضعف التئام الجروح، و الآم فالمفاصل، كما ممكن ان يؤدى الي الإصابه بمرض الأسقربوط (بالإنجليزية: Scurvy) فالحالات المستعصية،[٤] و يحتوى المانجو كذلك علي كل من فيتامين ك، و فيتامين هـ، و عدد من فيتامينات ب التي تساهم فصحه جهاز المناعة.[١] فيتامين ا: يعد فيتامين ا من الفيتامينات المهمه لصحه النظر، و الجلد، و الجهاز التناسلي، و نمو الخلايا،[٤]، و تعد فاكهه المانجو مصدرا جيدا لهذا الفيتامين، الذي يعزز نمو الشعر، و إفراز الدهن الذي يرطب فروه الرأس، و يحافظ علي صحه الشعر، و أشارت مراجعة نشرت فمجله BBA Molecular and Cell Biology of Lipids عام 2023 الي اهميه فيتامين ا فنمو و حمايه الأنسجه الظاهريه كالجلد، و الشعر، و الغدد الدهنية،[٥] و أظهرت دراسة نشرت فمجله Community Eye Health عام 2023 ان نقص فيتامين ا يؤدى الي جفاف العين، و العمي الليلي، لدي الأطفال، و من الجدير بالذكر ان نقصانة بشكل كبير من الممكن ان يؤدى الي مشاكل اكثر خطوره كقرحه القرنية.[٦][١] و من الجدير بالذكر ان حبه و احده من المانجو تغطى 10% من احتياجات الجسم من فيتامين ا، الضروري لجهاز المناعة، و المساعده علي التقليل من العدوى، و بينت دراسة مخبرية نشرت فمجله Nutrition، ان نقص فيتامين ا يقلل من الاستجابه المناعيه لكل من المناعه الخلوية، و المناعه الخلطيه (بالإنجليزية: Humoral immunity) فالأغشيه المخاطية، تجاة العدوى.[٧][١] الفولات: يعد الفولات احد فيتامينات ب المركب، المهم لصحه القلب، و إنتاج خلايا الدم.[٤] البوتاسيوم: تعد المانجو من الفواكه الغنيه بالبوتاسيوم، فحين تكاد تخلو من الصوديوم، لذلك فهى تساعد علي تنظيم ضغط الدم، و المحافظه علي توازن السوائل فالجسم.[٤] فائدة تمتلك دلائل علميه اقل قوه تعزيز الهضم: تحتوى المانجو علي مجموعه من الإنزيمات الهاضمه التي تعرف بالأميلاز (بالإنجليزية: Amylases) و التي تحطم جزيئات الاكل الكبيره ليسهل امتصاصها، فهى تجزئ الكربوهيدرات المعقده الي سكريات، مثل: الجلوكوز، و المالتوز، و توجد هذة الإنزيمات فالثمره الناضجه بشكل اكبر، مما يجعل مذاقها اكثر حلاوه من الثمره غير الناضجة، و من الجدير بالذكر ان المانجو تساعد كذلك علي التخفيف من مشاكل الجهاز الهضمي، مثل: الإسهال، و الإمساك، و هذا لاحتوائها علي نسبة عالية من الألياف، و الماء.[١] و ربما اشارت دراسه اوليه نشرت فمجله Molecular nutrition and food research عام 2023، الي ان تناول المانجو يوميا، لمدة 4 اسابيع من قبل الأشخاص المصابين بالإمساك المزمن، كان له نفس فعاليه مكمل غذائى معين يحتوى علي نفس الكميه من الألياف، فالتحسين من اعراض الإمساك،[٨] مما يشير الي ان المانجو تحتوى علي مكونات اخري تساعد علي تحسين صحه الجهاز الهضمي.[١] تعزيز صحه القلب: تساعد كل من الألياف، و الفيتامينات، و البوتاسيوم الموجوده فالمانجو علي تحسين عمل الشرايين، و تقليل خطر الإصابه بأمراض القلب،[٩] كما يساهم المغنيسيوم، و البوتاسيوم فتحسين ضغط الدم، و الحفاظ علي نبض صحي، بالإضافه الي محتواها من مضاد الأكسده المنجيفيرين، اذ اظهرت دراسة مخبرية نشرت فمجله Journal of Ayurveda and Integrative Medicine عام 2023، ان المنجيفيرين يحمى خلايا القلب من الالتهاب، و الإجهاد التأكسدي، كما يقلل من خطر الإصابه بتلف عضله القلب،[١٠] كما اشارت دراسه مخبريه اخري نشرت فمجله Toxicology عام 2006، الي ان المنجيفيرين يمكنة المساعده علي خفض كل من كوليسترول الدم، و الدهون الثلاثية، و مستوي الأحماض الدهنيه لدي الفئران المصابه بالنوبه القلبية.[١١] و من الجدير بالذكر ان هنالك حاجه لمزيد من الأبحاث لإثبات هذا علي البشر.[١] تقليل خطر الإصابه ببعض نوعيات السرطان: تحتوى ثمره المانجو علي نسبه عالية من متعدد الفينول التي تمتلك خصائص مضاده للسرطان، فهى تساعد علي تقليل خطر الإجهاد التأكسدى المرتبط بأكثر من نوع من نوعيات السرطان، و أظهرت دراسه مخبريه نشرت فمجله Nutrition and Cancer عام 2008، ان مستخلص المانجو ربما يساعد علي التقليل من نمو خلايا سرطان البروستاتا، و تعزيز عمليه تدميرها عبر موت الخلايا المبرمج (بالإنجليزية: Apoptosis)، [١٢]، و أوضحت دراسه اوليه اخري نشرت فمجله Journal of Agricultural and Food Chemistry عام 2023 ان متعدد الفينول الموجود فانواع متعدده من المانجو له خصائص مضاده للسرطان،[١٣] بالإضافه الي هذا فقد اشارت دراسه مخبريه نشرت فمجله Nutrition Research عام 2023، الي ان متعدد الفينول الموجود فالمانجو قللت من نمو الأورام لدي الفئران المصابه بسرطان الثدي،[١٤]، كما اشارت دراسه مخبريه اخري نشرت فمجله The Journal of Nutritional Biochemistry عام 2023 الي ان هذة المركبات كذلك تساهم فو قف انتشار خلايا سرطان الثدي،[١٥][١] و يعد المنجيفيرين البوليفنول الرئيسى فالمانجو، و له خصائص مضاده للسرطان، فقد اظهرت دراسه مخبريه نشرت فمجله BioFactors عام 2023، الي ان المنجيفيرين ربما يقلل من الالتهاب، و يحمى الخلايا من الإجهاد التأكسدي، و يقلل من خطر الإصابه ببعض نوعيات السرطان، عند استهلاكة مع بعض المركبات المستخدمه ضد السرطان،[١٦] بالإضافه الي ذلك، فإن المانجو تحتوى علي الكاروتينات (بالإنجليزية: Carotenoid) التي من الممكن ان تقلل من خطر الإصابه بسرطان القولون، و سرطان الجلد،[٩] و ربما اشارت دراسه اوليه نشرت فمجله International Journal of Clinical Oncology عام 2023، الي ان الكاروتينات الموجوده فالخضار و الفواكة الصفراء، و الخضراء من الممكن ان تقلل من خطر الإصابه بسرطان القولون،[١٧] و علي الرغم من نتائج هذة الدراسات، الا ان هنالك حاجه لمزيد من الدراسات علي البشر لفهم خصائص البوليفنول المقاومه للسرطان.[١] تقليل خطر الإصابه بالسكري: بينت دراسه مخبريه نشرت فمجله Medicina عام 2023، ان اوراق المانجو ربما تساعد علي التقليل من خطر الإصابه بمرض السكري، و هذا عن طريق خفض مستويات السكر، و الدهون فالدم، و المساهمه فالتقليل من الوزن الزائد، و هذا لإحتوائها علي المنجيفيرين، و بعض المركبات الكيميائيه النباتيه (بالإنجليزية: Phytochemicals)، كالفينول (بالإنجليزية: Phenol)، و الفلافينويد (بالإنجليزية: Flavonoid)،[١٨] كما اظهرت دراسه نشرت فمجله Nutrition and Metabolic Insights عام 2023 ان تناول المانجو المجففة، و المجمده بانتظام من قبل الأشخاص المصابين بالسمنة، اثر ايجابيا فمستويات سكر الدم الصيامى لديهم، دون التأثير سلبا فالوزن.[١٩][٩] القيمه الغذائيه للمانجو يوضح الجدول الآتى بعض العناصر الغذائيه الموجوده ف100 غرام من المانجو:[٢٠] العناصر الغذائيه القيمه الغذائيه السعرات الحراريه 60 سعره حراريه الماء 83.46 ملليترا البروتين 0.82 غرام الدهون 0.38 غرام الكربوهيدرات 14.98 غراما الألياف 1.6 غرام السكر 13.66 غراما الكالسيوم 11 مليغراما الحديد 0.16 مليغرام المغنيسيوم 10 مليغرامات الفسفور 14 مليغراما البوتاسيوم 168 مليغراما الصوديوم 1 مليغرام فيتامين ج 36.4 مليغراما فيتامين ا 1082 و حدة دولية فولات 43 ميكروغراما نبذه عامه حول فاكهه المانجو تصنف المانجو (بالإنجليزية: Mango) كواحدة من الفواكة ذات القيمه الغذائيه العالية، فهى تزود الجسم بالسعرات الحرارية، و الألياف، و الفيتامينات، و المعادن، كما تحتوى قشورها، و بذورها، و لبها علي الكثير من المركبات النشطه حيويا، التي تشمل مركبات غذائية، و غير غذائيه تمتلك خصائص بيولوجيه تعمل عبر اليات التأكسد و الاختزال،[٢١] و تعد المانجو من اكثر الفواكة شهرة فالعالم، و لها الكثير من الفائدة المحتملة، و تنتمى الي فصيله يطلق عليها اسم Drupe family، و هى من النباتات التي تمتلك لبا طريا، و سميكا، يحيط بتجويف يحتوى البذرة، و ينتمى جميع من جوز الهند، و الزيتون، و التمر الي الفصيله نفسها، و من الجدير بالذكر ان المانجو تختلف بالشكل، و اللون، و المذاق، و حجم البذرة.[٩] و من الجدير بالذكر ان المانجو تعد من الثمار الاستوائية، و ممكن زراعه اشجارها من البذره مباشرة، و تزداد فرصه انبات البذره فحال كانت مأخوذة من ثمره ما نجو ناضجة جيدا، و ليس قاسية، كما يجب ان تكون البذره طازجه و غير جافة، و فحال لم يكن من الممكن زراعه البذره اثناء ايام قليلة بعد اخذها من الثمره فيمكن تغطيتها بتربة رطبة، و يجب ازاله لب المانجو كاملا عن البذرة، بعدها فتح قشره البذره لاستخراج النواه الموجوده داخلها، و التي يجب عدم قطعها، و بعد هذا تعالج النواه بالمبيدات الفطريه و تزرع مباشره دون تأخير، و تحتاج البذره التي نجح انباتها الي 6 سنوات حتي تبدا بإنتاج الثمار، و 15 سنه لتعطى اروع انتاج لها.[٢٢] قشور المانجو و فوائدها يتخلص معظم الناس من قشور الفواكة و الخضار، بما بها المانجو، علي الرغم من انها قابله للأكل، و محمله بالمواد الغذائيه المفيدة، مثل: متعدد الفينول، و الكاروتينات، و فيتامين ج، و فيتامين هـ، بالإضافه الي الألياف الضروريه لتحسين عمليه الهضم، و تأخير الشعور بالجوع مدة اطول، فقد بينت دراسه نشرت فمجله Innovative Food Science & Emerging Technologies عام 2023، ان مسحوق قشور المانجو غني بالألياف، و مضادات الأكسدة،[٢٣]، و لكن تجدر الإشاره الي و جود بعض المحاذير لاستهلاك قشور المانجو، و منها ما يأتي:[٢٤] احتماليه التسبب بالحساسية: حيث تحتوى قشور المانجو علي مزيج من المواد الكيميائيه العضويه الموجود كذلك فكل من اللبلاب السام، و البلوط السام، و الذي ربما يسبب التعرض له الحساسيه لدي بعض الأشخاص، و لذلك يجب الانتباة عند تناول هذة القشور. احتواؤها علي بقايا المبيدات الحشرية: تستعمل المبيدات للقضاء علي العدوي البكتيرية، و الحشرات التي ربما تدمر محاصيل الخضروات و الفواكه، و تناول قشره المانجو ربما يسبب استهلاك بقايا هذة المبيدات، و التي ربما تؤدى الي تعطيل نظام الغدد الصماء، و مشاكل فالإنجاب، كما ربما تزيد من خطر الإصابه ببعض نوعيات السرطان، و لكن تجدر الإشاره الي ان كهذة المشاكل لا تحدث بسبب الكميات القليله التي ممكن ان تكون علي قشور الفواكه، و إنما تحدث جراء التعرض المستمر للمبيدات، و بكميات كبيرة. امتلاكها ملمسا و مذاقا غير مستحب: علي العكس من ثمره المانجو روعه المذاق و طريه القوام، فإن قوام قشور المانجو، و مذاقها غير مستحب، اذ انها سميكة، و صعبه المضغ، و لها مذاق مر بعض الشيء، مما ربما يقلل من الرغبه فتناولها علي الرغم من فوائدها الغذائيه العديدة. بذور المانجو ممكن لبذور المانجو غير الناضجه ان تؤكل، و لكنها تتصلب عند نضوج الثمره تماما، و عندها تؤكل فقط علي شكل مسحوق، و تجدر الإشاره الي ان البذور تحتوى علي تركيز عال من المكونات الفعالة، كالفينول، و مضادات الأكسدة، لذلك يفضل تناولها كما هي،[٢٥]، بالإضافه الي ان هذة البذور تمتاز بالكثير من الخصائص، نذكر منها ما يأتي:[٢٦] مصدر جيد للمركبات النشطه حيويا. مصدر غنى بمضادات الأكسدة. مصدر للبروتين عالى الجودة، الذي يحتوى علي كل الأحماض الأمينيه الضرورية. مصدر للدهون الغنيه بالأحماض الدهنيه غير المشبعة، كما انها خاليه من الأحماض الدهنيه المتحوله الضارة. استخدامها فالصناعات الغذائية. حساسيه المانجو ممكن ان تسبب المانجو رد فعل تحسسى لدي بعض الأشخاص، و لكنة امر غير شائع، و هو يحدث عادة عند ملامسه القشرة، و من الجدير بالذكر ان حساسيه المانجو ربما تكون طفيفه و تسبب حدوث طفح جلدى فقط، و ربما تكون اكثر شدة، و لا تقتصر اعراضها علي منطقه الفم، و لكنه ربما يؤثر فاى منطقه فالجسم، بما فذلك الأصابع و اليدين، و يعرف الطفح الجلدى الناجم عن حساسيه المانجو بالتهاب الجلد التماسي، و هو من اكثر الأعراض شيوعا، و يخرج علي شكل احمرار، و حكة، و انتفاخ الشفاه، و تقشر الجلد حول الفم، كما تتطور حساسيه المانجو فبعض الأحيان، مما ينتج عنها الإصابه برد فعل تحسسى شديد، و تكون اعراضة اكثر شدة، و هى متمثله بالتهاب الحلق، و الانتفاخ، و تغيرات فضغط الدم، و صعوبه فالتنفس، و تجدر الإشاره الي ان بعض الأشخاص ربما يعانون من حساسيه تجاة لب المانجو، و لكنها تعد اقل شيوعا من الحساسيه ضد القشر.
فائدة المانجو الصحية
معلومات عن المانجو
فوائد المانجو الصحية
