الصلاه هي منزله كبيره فهي اول ما اوجبة الله من العبادات، كما انها اول عباده يحاسب عليها المسلم يوم القيامه و ربما فرضت ليله المعراج.
١ رؤيه الصلاه فالمنام ٢ تفسير الصلاه فالمنام بحسب نوعياتها ٢.١ رؤيه الصلوات المفروضه فالمنام ٢.٢ رؤيه السنن فالمنام ٢.٣ صلاه الجماعه فالمنام ٣ تفسير رؤيه ما يتعلق بالصلاه فالمنام ٣.١ رؤيه السجود فالمنام ٣.٢ رؤيه الركوع فالمنام ٣.٣ الدعاء بعد الصلاه فالمنام ٤ المراجع رؤيه الصلاه فالمنام يقول ابن سيرين: يقول الأستاذ ابو سعيد رحمة الله: الأصل فرؤيا الصلاه فالمنام انها محموده دينا و دنيا، و تدل علي ادراك و لايه و نيل رساله او قضاء دين او اداء امانه او اقامه فريضه من فرائض الله تعالى.[١] يقول النابلسي: من رأي انة يصلى فبستان فإنة يستغفر الله تعالى، فإن صلي فمزرعه سدد دينه، و من رأي انة يصلي جالسا لعذر، فإن عملة لا يقبل، فإن صلي علي جنبة فإنة يمرض، فإن صلي و خرج من المسجد نال خيرا، و إن صلي راكبا فيصيبة خوف شديد، و إن صلي الإمام راكبا و معة ناس و كانوا فحرب انتصروا، رؤيه الصلاه فالمنام محموده فالدنيا و الدين و تشير الي الحصول علي و لايه او قضاء دين او تحصيل امانه او اقامه فريضة، و صلاه السنه تدل علي طهاره مصليها و صبرة علي المكارة و عطفة علي الناس و إكرامة لأولادة و يعز اصدقاءة فينال عزا، و التطوع يدل علي المروءه و زوال الهم.[٢] يقول ابن سيرين: و إن رأي كأنة يصلى قاعدا من غير عذر لم يقبل عمله، و إن رأي كأنة يصلى علي جنبة مرض، و إن رأي كأنة يصلى راكبا اصابة خوف شديد، و إن رأي كأن الإمام يصلى بالناس و هو راكب و هم ركبان، فإن كانوا فحرب رزقوا الظفر، و إن رأي كأنة يصلى فبستان، فإنة يستغفر الله، و إن رأي كأنة صلي فارض مزحلوه قضي الله دينة منها، و إن رأي كأنة يصلى فمسلخ حمام دل هذا علي فساد يرتكبه.[١] و يقول ابن شاهين: من رأي انة يصلى جهه المشرق، فإن كان الرائى مشهورا بالخير يحج، و إن كان بخلاف هذا يصبح ميلة الي اهل الذمة، و قيل من رأي انه يصلى شرقا او غربا فقد ينحرف عن الإسلام بعمل منة يخالف الشريعة، و من رأي انة يصلى نحو الشمال مستدبر القبله فقد نبذ الإسلام و راء ظهرة لقولة تعالى: (فنبذوه و راء ظهورهم)،[٣] و قد التمس من امرأه دبرها او اشتغل عنها بغيرها، و قيل قد يرزق توبه ذلك اذا كان الرائى من اهل الدين و الصلاح، و من رأي اهل المسجد يصلون الي غير القبله يعزل رئيس هذا المكان، و من رأي عالما يصلى الي غير القبله او عمل بخلاف السنه فقد خالف الشريعه و اتبع الهوى، و من رأي ان صلاتة فاتت عن و قتها و لا يجد موضعا او مكانا يصلى فية انة يدل علي امر عسير و قيل يتعذر علية طلب شيء فامر دنياة و آخرته.[٤] و يقول ابن غنام: الصلاه فالرؤيا هى الدعاء علي قدر ما صلي فإنة يدعو الله و يبتهل الية و من صلي نص صلاه فإنة يقضى نص دينة لقولة تعالى: (فنصف ما فرضتم)،[٥] و من رأي كأنة يصلى الي جهه فإنة يقصد بتلك الجهه لسفر او زياره صديق، و قيل من رأي كأنة يصلى الي غير القبله و هو من اهل الصلاح فإنة يحج الي بيت =الله تعالى، لقولة عز و جل: (ولله المشرق و المغرب ۚ فأينما تولوا فثم و جه الله)،[٦] و إن رأي فاسق كأنة يصلى الي غير القبله فإنة فضلالة، فإن صلي الي قبله اليهود فإنة يضارع اعتقاد اليهود، و إن صلي الي قبله النصاري فإنة يضارع اعتقادهم من بدعه يدخل بها و من كان عزمة علي الحج، و رأي كأنة يصلى الي الشمال فإن عزمة يبطل، و لا يتم حجة لأنة جعل القبله و راءه، و إن كان فاسقا فإنة يأتى زوجتة فدبرها، و قيل من صلي الي جهه غير القبله و استدبرها فإنة يأتى كبيره او يحلف يمينا فاجرة، و من فاتتة صلاه او صوم و لم يجد ماء عسر امرة فإن تيمم قربت له النجاة، و من رأي كأنة يأمر الناس بالصلاه و هو كثير الصلاه فإنة ينال رزقا حسنا، لقولة عز و جل: (وأمر اهلك بالصلاة و اصطبر عليها ۖ لا نسألك رزقا ۖ نحن نرزقك ۗ و العاقبة للتقوىٰ)،[٧] و من صلي و هو سكران فإنة يشهد بالزور.[٨] تفسير الصلاه فالمنام بحسب نوعياتها رؤيه الصلوات المفروضه فالمنام يقول ابن سيرين: و إن رأي كأنة يصلى فريضه الظهر فيوم صحو، فإنة يتوسط فامر يورثة هذا عزا حسب صفاء هذا اليوم، فإن كان يوم غميم، فإنة يتضمن حمل غموم، و إن رأي انة يصلى العصر، فإنة يدل علي ان العمل الذي هو فية لم يبق منة الا اقله، و إن رأي انة يصلى الظهر فو قت العصر، فإنة يقضى دينه، و إن رأي احدي الصلاتين انقطعت عليه، فإنة يقضى نص الدين او نص المهر، لقولة تعالى: (فنصف ما فرضتم)،[٩] و إن رأي كأنة يصلى فريضه المغرب، فإنة يقوم بما يلزمة من امر عياله، و إن رأي انة يصلى العشاء، فإنة يعامل عيالة بما يفرح بة قلوبهم و تسكن الية نفوسهم، و إن رأي كأنة يصلى فريضه الفجر، فإنة يبتدئ امرا يرجع الي اصلاح معاشة و معاش عياله، و إن رأي كأنة يصلى الظهر او العصر او العتمه ركعتين، فإنة يسافر.[١] و يقول ابن شاهين: و من رأي انة يصلى الظهر فإنة صفاء و قت و حصول مراد و زياده خيرات، و قيل من رأي انة يصلى الظهر فإنة يظفر بحاجتة و يستظهر علي كل ما يطلبه، و إن كانت هى صلاه الجمعه فإنة يتم له كل ما يريد و يبلغ ما يؤمله، و يحصل له فضل الله تعالي فالدنيا و الآخرة، لقولة تعالى: (فإذا قضيت الصلاة فانتشروا في الأرض و ابتغوا من فضل الله)،[١٠] و من رأي انة يصلى صلاه العصر فإنة حصول مراد و لكن بعد مشقة، و من رأي انة يصلى المغرب فإن الأمر الذي يطلبة من خير او شر يتم عاجلا و قيل انة يؤدى صداق زوجته، و من رأي انة يصلى العشاء الأخيره فإنة يعامل اقرباءة و يحصل له سرور و قيل يحصل له مكر و بكاء، لقولة تعالى: (وجاءوا اباهم عشاء يبكون)،[١١] و من رأي انة يصلى الصبح فإنة حصول ما ل و كسب حلال و قيل انة و عد قريب يأتية خير او شر علي حسب ما هو متوقع ذلك، لقولة تعالى: (إن موعدهم الصبح ۚ اليس الصبح بقريب)،[١٢] و شرط فيما قلنا انة يؤدى جميع صلاه فو قتها كامله فإن حصل بها نقص او زياده فهو محال و مخالف لما ذكر.[٤] رؤيه السنن فالمنام يقول ابن شاهين: اما السنه فتدل علي النظافه و الصبر علي ما يكرهة و الشهره الحسنه و الشفقه علي ما خلق الله تعالى، و أما التطوع فيدل علي التوسع علي عيالة و القيام بمهمات الأصدقاء و الجار و إظهار المروءه مع جميع احد،[٤] و يقول ابن سيرين: و السنه تدل علي طهاره صاحبها و صبرة علي المكارة و ظهور اسم حسن له، لقولة تعالى: (لقد كان لكم في رسول الله اسوة حسنة)،[١٣] و شفقه علي خلق الله تعالي و علي انة يكرم عياله، و من تحت يدة و يحسن اليهم فوق ما يلزمة و يجب علية فالاكل و الكسوة، و يسعي فامور اصدقائة فيورثة هذا عزا، و التطوع يقتضى كمال المروءه و زوال الهموم.[١]. اما ابن غنام فيفسر رؤيه صلاه السنه فالمنام بالقول: و صلاه الاستسقاء طلب و لد لأن الماء من السماء فحل الأرض فتخرج النبات و من صلي بلا و ضوء فإنة يتقرب الي السلطان، و صلاه الكسوف هم من امرأه و قيل امير او و زير او ملك او هم، و قد كانت صلاه الكسوف دليلا علي موت عالم، و قد دل هذا علي قحط فإن زال الكسوف زال ما ذكرناة بالفرج.[١٤] و يقول النابلسي: و من رأي انة يصلى التراويح مع الناس فإنهم يقومون بمروءه اهاليهم و تزول و حشتهم و تنشرح صدورهم، و صلاه الاستسقاء فالمنام داله علي الخوف و التقتير و غلاء الأسعار و كساد المعيشة، و هى تدل علي حادث فذلك المكان من حاكم او سلطان، و صلاه الكسوف للشمس و الخسوف للقمر تدل علي السعى فايصال الراحه لمن دلت الشمس، او القمر عليه، و قد دل هذا علي توبه الفاسق و إسلام الكافر، او علي موت عالم، و من رأي انة يصلى النافلة، او التطوع فإنها تدل علي صلاح دينة و تمسكة بالسنة، او انة يقوم بأمر الآخرة، و صلاه النافله داله علي التودد و التقرب الي قلوب الناس بالخدمه او بالمال، و إن كان الرائى عازبا تزوج، و إن كان متزوجا رزق بولدين ذكرين، لقولة تعالى: (ووهبنا له اسحاق و يعقوب نافلة)،[١٥] و إن صلي تطوعا للة تعالي و كان فقيرا استغني و نال خيرا او تقرب الي الله تعالى، و قد الف بين قوم لتشتت اهوائهم، و صلاه الرغائب فالمنام داله علي المواسم.[٢] صلاه الجماعه فالمنام يقول ابن سيرين: و إن رأي كأنة يصلى فجماعه مستويه الصفوف، فإنهم يكثرون التسبيح و التهليل لقولة تعالى: (وإنا لنحن الصافون و إنا لنحن المسبحون)، و إن رأي الوالى انة يؤم بالناس عزل، و من صلي بالرجال و النساء نال القضاء بين الناس ان كان اهلا لذلك، و إلا نال التوسط و الإصلاح بين الناس، و من رأي انة اتم الصلاه بالناس تمت و لايته، فإن انقطعت علية الصلاه انقطعت و لايتة و لم تنفذ احكامة و لا كلامه، فإن صلي و حدة و القوم يصلون فرادى، فإنهم خوارج، فإن صلي بالناس صلاه نافله دخل فضمان لا يضره، فإن كان القوم جعلوة اماما، فإنة يرث ميراثا، لقولة تعالى: (ونجعلهم ائمة و نجعلهم الوارثين)،[١٦] و إن رأي كأنة ام بالناس و لا يحسن ان يقرأ، فإنة يطلب شيئا لا يجده، و إن رأي انة صلي بقوم فوق سطح، فإنة يحسن الي اقوام يصبح له بذلك صيت حسن من جهه فرض او صدقة.[١] يقول ابن شاهين: و من رأي انة يصلى قائما و الناس يصلون خلفة قاعدين فإنة يلى امرا لا ينقاد الية من ينسب لذا الأمر، و من رأي انة يصلى جالسا و الناس يصلون خلفة قياما فتعبيرة ضد ما تقدم، و من رأي انة يؤم رجالا و نساء فإنة يصبح و اسطه خير فالإصلاح بين الناس، و إن كان اهلا للقضاء فإنة يتولاه، و من رأي انة يصلى بالناس نافله دخل فضمان لا يضره، و قيل من رأي انة صار اماما فإنة يرث ميراثا لقولة تعالى: (ونجعلهم ائمه و نجعلهم الوارثين)، ،ويقول ابن غنام: و من رأي كأنة يصلى اماما و هو جالس و الناس من و رائة قيام فإنة ان كان و اليا ضعف فالولاية، و إن كان اماما لمسجد ضعف عن امور المسجد.[١٧] تفسير رؤيه ما يتعلق بالصلاه فالمنام رؤيه السجود فالمنام يقول ابن شاهين: و من رأي انة يسجد للة تعالي فإنة شكر للة و طول حياة له، و رؤيا السجود كذلك علي خمسه اوجه: حصول مقصود دوله و نصر و ظفر و الامتثال لأمر الله، لقولة تعالى: (يا ايها الذين امنوا اركعوا و اسجدوا و اعبدوا ربكم)،[١٨] و قيل ان الصلاه علي الميت دعاء مستجاب و قيل شفاعه تقبل، و قيل الصلاه من حيث الجمله محموده علي جميع حال فالدين و الدنيا، و تدل علي ادراك رياسه و بلوغ الأمل و نيل الولايه و قضاء دين او اداء امانه او اقامه فرائض الله تعالى.[٤]، و يقول ابن سيرين: و إن رأي كأنة سجد للة تعالي علي جبل، فإنة يظفر برجل منيع، و إن رأي انه سجد لغير الله تعالي لم تقض حاجتة و قهر ان كان فحرب و خسر ان كان تاجرا.[١] رؤيه الركوع فالمنام يقول ابن شاهين: و من رأي انة ركع و أطال فية و لم يسجد فإنة بعيد التوبة، و قد كان قصير العمر فليبادر الي التوبة،[٤] و يقول ابن سيرين: و إن رأي كأنة قائم فالصلاه فلم يركع حتي ذهب و قتها، فإنة يمنع الزكاه المفروضه فلا يؤديها، و إن رأي فصلاتهم نقصانا او زياده او تغيرا جار فو لايتة و أصابة فقر و نكبه من جهه اللصوص، فإن صلي بهم قائما و هم جلوس، فإنة لا يقصر فحقوقهم و يقصرون فحقة او تدل رؤياة انة يتعهد قوما مرضى، فإن صلي بقوم قاعدا و هم قيام، فإنة يقصر فامر يتولاه، فإن صلي بقوم قيام و قوم قعود، فإنة يلى امر الأغنياء و أمر الفقراء، فإن صلي بهم قاعدا و هم قعود، فإنهم يبتلون بغرق او سرقه ثياب او افتقار.[١] الدعاء بعد الصلاه فالمنام يقول ابن سيرين: و إن رأي انة يدعو دعاء معروفا، فإنة يصلى فريضة، فإن دعا دعاء ليس فية اسم الله، فإنة يصلى صلاه رياء، و إن رأي كأنة يدعو لنفسة خاصيه رزق و لدا لقولة تعالى: (إذ نادىٰ ربه نداء خفيا)،[١٩] فإن كان يدعو ربة فظلمه ينجو من غم، لقولة تعالى: (فنادىٰ في الظلمات)،[٢٠] و حسن الدعاء دليل علي حسن الدين و القنوت دليل علي الطاعه و كثره ذكر الله تعالي دليل علي النصر لقولة تعالى: (وذكروا الله كثيرا و انتصروا من بعد ما ظلموا)،[٢١] و من رأي كأنة يستغفر الله تعالي رزق حلال و ولد لقولة تعالى: (استغفروا ربكم انه كان غفارا)،[٢٢] و إن رأي كأنة فرغ من الصلاه و استغفر الله تعالي و وجهة الي القبلة، فإنة يستجاب دعاؤه، و إن كان و جهة الي غير القبلة، فإنة يذنب ذنبا و يموت منه، فإن سكت عن الإستغفار دل علي نفاقة لقولة تعالى: (وإذا قيل لهم تعالوا يستغفر لكم رسول الله)،[٢٣] و إن رأت امرأه كأنة يقال لها استغفرى لذنبك، فإنها تتهم بذنب و فاحشه لقصه زليخا، و إن رأي انه يقول سبحان الله فرج عنة همومة من حيث لا يحتسب، و إن رأي كأنة نسى التسبيح اصابة حبس او غم لقولة تعالى: (فلولا انه كان من المسبحين)،[٢٤] و إن رأي كأنة قال لا الة الا الله، اتاة الفرج من غم هو فية و ختم له بالشهادة، و إن رأي كأنة يكبر الله، اتي مناة و رزق الظفر بمن عاداه، و إن رأي كأنة يحمد الله، نال نورا و هدي فدينه، و من رأي كأنة يشكر الله تعالي نال قوه و زياده نعمة، و إن كان صاحب هذة الرؤيا و اليا و لى بلده عامره لقولة تعالى: (واشكروا له ۚ بلدة طيبة و رب غفور)،[٢٥] و قيل من رأي كأنة يحمد الله رزق و لدا لقولة تعالى: (الحمد لله الذي و هب لى علي الكبر اسماعيل)
الصلاه فالمنام
طريقة الصلاة
الصلوات فالمنام
