معلومات عن النبي سليمان , معلومات عديدة عن النبي سليمان

سليمان، هو احد ملوك مملكه اسرائيل الموحده حسب الوارد فسفر الملوك الأول و سفر اخبار الأيام الأول و حسب التلمود.

بنو اسرائيل يعد ابراهيم -علية السلام- الأب المشترك للعرب و اليهود و النصارى؛ حيث رزقة الله تعالي بولدين، هما: اسماعيل -علية السلام- بعد ان بلغ ابراهيم من العمر ستا و ثمانين سنة، و إسحاق -علية السلام- الذي جاء بعد اسماعيل بثلاث عشره سنة، كما قال تعالي علي لسان ابراهيم علية السلام: (الحمد لله الذي و هب لى على

 

الكبر اسماعيل و إسحاق ۚ ان ربى لسميع الدعاء)،[١] و أرسل ابراهيم -علية السلام- ابنة اسماعيل و زوجتة هاجر الي مكة، و هنالك كبرإسماعيل علية السلام، و تعلم اللغه العربيه من قبيله جرهم التي استقرت فمكة، بعدها تزوج منهم، اما اسحاق فكانت امه سارة، و ربما رزقها الله تعالي ذلك المولود بعد ان بلغت من العمر تسعين عاما، و لما بلغ

 

إسحاق الأربعين عاما، تزوج من رفقا فتاة ثبوائيل، فأنجبت له توأمين، فسموا الأول: عيصو؛ و هو الذي تسمية العرب العيص، و هو و الد الروم، و أما الآخر فسموة يعقوب؛ و هو اسرائيل الذي ينسب الية بنو اسرائيل، و لما بلغ يعقوب الشباب، رحل من بيت =المقدس الي خالة لابان فارض حران، و كان لخالة ابنتان: الكبري ليا، و الصغري راحيل، و كانت راحيل اجملهما، فخطب يعقوب -علية السلام- راحيل، فاشترط علية خالة ان يرعي له الأغنام لمدة سبع

 

سنين، فلما اتم المدة؛ زف الية ليا و كانت ضعيفه العينين، و ليست بذات جمال راحيل، فلما اصبح قال لخالة لابان لقد غدرتني، فأجابة بأنة ليس من سننهم ان يزوجوا الصغيره قبل الكبيرة، بعدها قال له: ان كنت تريد الزواج من راحيل، فعليك ان ترعي الأغنام سبع سنين اخرى، فوافق يعقوب و زوجة اياها، و كان الزواج من الأختين لم يحرم فالتوراه بعد، فوهبة الله تعالي من ليا سبعه اولاد،هم: روبيل، بعدها شمعون، بعدها لاوي، بعدها يهوذا، و أيساخر، و زابلون، و دنيا،

 

وكانت راحيل عاقرا لا تلد، فوهبتة جارية لها اسمها بلها ليعقوب، فولدت له: يفثالي، و دان، بعدها دعت راحيل الله تعالي بأن يهبها الولد؛ فحملت و رزقها الله تعالي بمولود رائع عظيم، سموة يوسف، و آخر سموة بنيامين، بعدها عاد يعقوب بأولادة الإثنا عشر الذين يسمون بالأسباط الي فلسطين، و عاشوا هنالك فترة من الزمن، و كان من نسلهم بنو اسرائيل، بعدها انتقلوا الي مصر، و كان لهم بها قصة طويلة مع فرعونها و موسي علية السلام، بعدها خرجوا منها و تاهوا

 

فى الأرض، بعدها دخلوا الي فلسطين، و تقسم مرحله و جودهم ففلسطين الي ثلاث مراحل: الأولي عهد القضاة، و الثانيه عهد الملوك و منهم سليمان علية السلام، و الثالثه عهد الانقسام.[٢] سليمان علية السلام هو سليمان بن داوود عليهما السلام، كان ابوة نبيا ملكا، بعثة الله تعالي الي بنى اسرائيل، و بعد و فاه داوود -علية السلام- و رث

 

سليمان -علية السلام- خلافه الأرض و الملك؛ ليحكم بين الناس بحكم الله تعالى، و اصطفاة الله تعالي للنبوة؛ حيث قال تعالى: (وورث سليمان داوود ۖ و قال يا ايها الناس علمنا منطق الطير و أوتينا من كل شيء ۖ ان هٰذا لهو الفضل المبين)[٣] و من الجدير بالذكر ان سليمان -علية السلام- كان و اسع النفوذ، و ربما اعطاة الله تعالي قدرات ذاتية،

 

وإمكانيات ما دية، و منحة الصلاحيات التي تساعدة علي التغيير؛ حيث قال تعالي عن سليمان علية السلام:(قال رب اغفر لى و هب لى ملكا لا ينبغى لأحد من بعدى ۖ انك انت الوهاب*فسخرنا له الريح تجرى بأمره رخاء حيث اصاب*والشياطين كل بناء و غواص*وآخرين مقرنين في الأصفاد*هٰذا عطاؤنا فامنن او امسك بغير حساب)، [٤] فكان سليمان -علية السلام- يتحمل مسؤوليه دعوه الآخرين، و يحاول جاهدا هدايتهم، حتي و إن لم يكونوا من رعيته،

 

ومما يدل علي ذلك؛ الكتاب الذي ارسلة الي بلقيس و قومها؛ ليدعوهم الي توحيد الله و عبادته، كما قال تعالي فسوره النمل: (إنه من سليمان و إنه بسم الله الرحمٰن الرحيم*ألا تعلوا علي و أتونى مسلمين)،[٥] بالإضافه الي تفقد احوال رعيته؛ كبيرها و صغيرها، غنيها و فقيرها، صحيحها و سقيمها، و محاسبتهم فحال التقصير، كما حصل عندما تفقد جيشة فلم ير الهدهد الذي كان جنديا من جنوده، فسأل عنة و تعجب من غيابه، و توعدة فحال كان مقصرا فعمله.[٦] حكم سليمان علية السلام ظهرت علامات الذكاء و الفطنه و حسن السياسه و التدبير على

 

سليمان -علية السلام- منذ صغره، فكان ابوة داوود -علية السلام- يستشيرة فامور كثيرة منذ صباه؛ لذكائة و فطنته، و فاحد الأيام جاء طرفان متخاصمان لداوود علية السلام، و كان عندة ابنة سليمان علية السلام، فشكوا الية ان غنم قوم دخلت ليلا الي مزرعتهم، فأكلت الزرع و أفسدته، فحكم داوود -علية السلام- لصاحب الزرع بأن يأخذ الغنم؛ عوضا عن افساد زرعه، و فذلك الوقت استأذن سليمان -علية السلام- من ابيه؛ ليبدى رأية فالمسألة، فأذن له، فكان حكمه؛ بأن يأخذ اهل الزرع الغنم، فينتفعوا بألبانها، و شعرها، و أولادها، و يدفع الزرع الي اصحاب الغنم، حتي يصلحوا ما افسدة غنمهم من الزرع، و بعد هذا يرجع الغنم الي اهلة و الزرع الي اهله، و كان حكم سليمان

 

-علية السلام- اقرب للحق و الصواب، فوافقة داوود -علية السلام- و حكم بحكمه، و ربما قال الله تعالي فهذة القصة: (وداوود و سليمان اذ يحكمان في الحرث اذ نفشت به غنم القوم و كنا لحكمهم شاهدين* ففهمناها سليمان ۚ و كلا اتينا حكما و علما ۚ و سخرنا مع داوود الجبال يسبحن و الطير ۚ و كنا فاعلين)

 

معلومات عن النبى سليمان

معلومات عديده عن النبى سليمان




معلومات عن النبي سليمان , معلومات عديدة عن النبي سليمان