الرجيم الكيوتى , ماهو الرجيم الكيوتى وكيفية استخدامه

الرجيم الكيوتي نظام غذائى منخفض الكربوهيدرات و عالى الدهون، و يعتمد علي الحد علي نحو كبير من تناول الكربوهيدرات.

نظم الحميه الكيتونية:


النظام الكيتونى التقليدي، او القياسي: يعتمد ذلك النوع علي انخفاض الكربوهيدرات بدرجه عالية، و اعتدال نسبه البروتين، و ارتفاع نسبه الدهون. و عادة ما توزع نسب الاحتياجات اليوميه الي 70% من الدهون، و 20% من البروتين، و 10% من الكربوهيدرات.

 

النظام الكيتونى الدوري: يتضمن ذلك النظام زياده نسبه تناول الكربوهيدرات لفترات معينة، مثل: اتباع الحميه الكيتونيه لخمسه ايام، بعدها يليها اتباع نظام غذائى ذى محتوي عال من الكربوهيدرات ليومين فقط.


النظام الكيتونى المستهدف: يسمح ذلك النظام الغذائى بزياده كميه الكربوهيدرات الإضافيه فخلال فترات النشاط البدنى المكثف فقط.

 

النظام الكيتونى عالى البروتين: يتضمن نسبه اعلي من البروتين، التي غالبا ما تكون 35% من البروتين، و 60% من الدهون، و 5% من الكربوهيدرات.


فائدة الحميه الكيتونيه و أضرارها:


الفوائد:

 

بدا اتباع حميه الكيتو فعام 1924م؛ لعلاج الصرع، و لكن اكتشفت لها فائدة اخري لاحقا، مثل: فقدان الوزن السريع، و التحكم فداء السكرى من النوع الثاني، و تقليل الهيموجلوبين السكري، و جرعات الأدويه المخفضه لسكر الدم، و تقليل الدهون الثلاثيه فالدم علي نحو كبير.

 

وطبقا للجمعيه الأمريكيه للسكري، فقد اجريت دراسات للمقارنه بين نسبه الهيموجلوبين السكرى لأفراد يتبعون حميه غذائيه نمطها قله الكربوهيدرات، مثل: الكيتو، و حميه اخري نمطها زياده الكربوهيدرات. و كانت النتيجه حدوث انخفاض فنسبه الهيموجلوبين السكرى لدي افراد الحميه منخفضه الكربوهيدرات، مقارنه بالحميه مرتفعه الكربوهيدرات مدة تراوحت بين ثلاثه و سته اشهر فقط، لكن النسب كانت متساويه عندما اجريت الدراسه مدة سنة، او اكثر.

 

كما اجريت دراسه اخري للمقارنه بين نسبه الهيموجلوبين السكرى لأفراد يتبعون حميه غذائيه نمطها قله الكربوهيدرات، مثل: الكيتو، و حميه اخري نمطها قله الدهون مدة سته اشهر. و كانت النتيجه حدوث انخفاض فنسبه الهيموجلوبين السكرى لدي افراد الحميه منخفضه الكربوهيدرات، مقارنه بالحميه منخفضه الدهون.


الأضرار:

 

لا ينصح باتباع الحميه الكيتونيه للأشخاص الذين يعانون من الاتي:


مرض البنكرياس.


أمراض الكبد.


مشكلات الغده الدرقية.


اضطرابات الأكل، او تاريخ من اضطرابات الأكل.


التهابات المرارة.


أمراض الكلي المزمنة.


الحوامل.

وبالإضافه الي ذلك، هنالك مخاطر صحيه قصيره الأجل، و طويله الأجل لجميع الأشخاص الذين يتبعون الحميه الكيتونية. و من بعض مخاطرها الصحيه قصيره المدى: اعراض تشبة اعراض الإنفلونزا، مثل: اضطرابات المعدة، و الصداع، و التعب و نوبات الدوار، و ذلك ما يسمي (إنفلونزا كيتو)، كما ان بعض الأشخاص يعانون مشكلات فالنوم.

 

إن الإقلال من تناول الخضراوات، و الفواكه، و الحبوب الكامله الغنيه بالألياف، ممكن ان يزيد من خطر الإصابه بالإمساك. و فعديد من الأحيان، يجب علي من يتبع حميه الكيتو تناول مكملات الألياف، و لكن ينبغى مناقشه ذلك الأمر مع احد مقدمى الرعايه الصحية. كما ممكن ان تزيد حميه الكيتو من ادرار البول، و تقلل بسرعه نسبه الجلوكوز فالدم؛ لذلك، فإن استشاره اختصاصى التغذيه قبل بدايه الحميه امر ضروري؛ لمنع الجفاف، و تقليل جرعه الأنسولين، و أدويه السكر؛ لمنع حدوث انخفاض السكر فالدم.

 

من ناحيه اخرى، فإن المخاطر الصحيه طويله المدي لحميه الكيتو تشمل: تكون حصيات الكلى، و أمراض الكبد، و نقص الفيتامينات، و المعادن، مثل: الفولات، و فيتامين (أ)، و فيتامين (ك)، و فيتامين(هـ).

 

التوصيات النهائية:


يجب التوازن بين كل العناصر الغذائيه المتناولة، و بكميات مناسبه للجسم، و دون تقليل عنصر بذاتة يصل الي حد الضرر؛ بحيث يتم تناول العناصر الغذائيه جميعها بما يحقق للجسم الصحة، و الفائدة.


تدعم الأبحاث اتباع حميه الكيتو فعلاج الصرع بمتابعه فريق طبي؛ فهو علاج معقد للغاية. اما اتباعها لعلاج السمنة، و فقد الوزن، و غيرها من الفائدة الصحية، فلا يزال تحت البحث، و الدراسة.

 

الاعتدال هو الأساس مع اتباع اي حميه غذائيه طويله الأجل، اما بالنسبه لحميه الكيتو فإن الدراسات اثبتت لها فائدة سريعة، مثل: نقصان الوزن علي المدي القصير. و لكن من الممكن ان تزيد حميه الكيتو من معدل الإصابه بالمرض، و الوفيات علي المدي الطويل.

 

لاتباع حميه غذائيه مفيدة، و صحيه للجسم، يجب استشاره اختصاصى التغذية؛ لإعداد برنامج يفيد ففقد الوزن بناء علي الاحتياج، و الأهداف الصحية.

الرجيم الكيوتى

ماهو الرجيم الكيوتي و طريقة استخدامه



 

 


الرجيم الكيوتى , ماهو الرجيم الكيوتى وكيفية استخدامه